أصيلة ركح مفتوح لأحلام الطفولة

24-06-2011
افتتحت جمعية اللقاء المسرحي بمدينة اصيلة مهرجانها الدولي الثامن لمسرح الأطفال ،بحضور وفود عربية و أوروبية.وقد تميز حفل الإفتتاح
بكلمات ضيوف وازنة في مجال المسرح و التربية و التكوين،حيث كانت البداية مع كلمة السيد حسن النفالي رئيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح
الدي نوه بالمجهودات التي تبدلها جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة من أجل ترسيخ الفعل المسرحي ،وفي معرض كلمته أشار إلى التواجد المشرف للمسرحي الكبير التونسي السيد منصف السويسي منوها بدات الوقت   لآنفتاح والتواصل  الثقافي الدي تنهحه جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة متمنيا نجاح المهرجان في دورته الثامنة .بعد دلك تربع على المنصة السيد رشيد أمحجور المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بطنجة،الدي أشار بدوره على
التضحيات الجسيمة التي تقدمها جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة من أجل فتح فضاء الركح على عواهنه كي تمارس الطفولة حلما من أحلامها
متمنيا النجاح والآستمرار للجمعية .
السيد عز الدين المنشي رئيس المركز الجهوي للثوتيق والتنشيط والإنتاج التربوي الدي أشار على أن العقل المسرحي يدخل في صلب العمل التربوي الدي يخدم الطفولة في كل مراحلها منوها بمجهودات طاقم الجمعية الدين يعملون من أجل التلاقح بين الجمعيات الوطنين العربي و الغربي أما الأستاد امحمد مكروم الطالبي الدي ألقى كلمة نيابة عن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة الدي نوه هو الأخر بالتوجه التربوي و التثقيفي الدي تنهجه جمعية اللقاء المسرحي من أجل ثقافة الحوار بين الشعوب متمنيا للجمعية بالنجاح و استمرارية ,اخيرا جاءت كلمة الجمعية  المنظمة في شخص رئيس الجمعية و مدير المهرجان السيد عبد الإلاه فؤاد الدي شكر الحظور وكل المتعاونين مع الجمعية لإنجاح المهرجان وخص بالدكر إدارة مسرح محمد الخامس التي نسقت مع الجمعية مهرجانها الثامن ،ومديرية الجهوية للثقافة و منتدى أصيلة في شخص رئيسها السيد محمد بنعيسى وقام كدلك بتقديم لجنة التحكيم وأعطى أنطلاق الدورة الثامنة لمهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال
 بعد دلك استمتع الحضور بالعرض الأول وهو لجمعية اللقاء المسرحي من إعداد وإخراج الأستاد محمد عنان وهو بعنوان أحلام.... مع وقف التنفيد

25-06-2011
أصيلة - حسام ميرو

1/1

 

 

تواصلت يوم أمس الأول في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية في مدينة أصيلة المغربية فعاليات مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال لليوم الثاني، بحضور وفد مجموعة مسارح الشارقة برئاسة محمد حمدان بن جرش المدير العام ل “المجموعة” والمسرحي علي طالب، والمخرج عدنان سلوم، وفريق عمل “عرض خدعة لون” الذي تشارك به “المجموعة في المهرجان، وجاء اليوم الثاني حافلا بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي عكست روح المهرجان الذي يمزج بين الثقافة والإبداع والطابع الاحتفالي، خاصة أنه مهرجان دولي يقوم على تعدد الأساليب المسرحية، وتنوع الثقافات المشاركة فيه من الوطن العربي وأوروبا وشرق آسيا .


شهد اليوم الثاني عرضين مسرحيين، جاء الأول تحت عنوان “بلدة الأحلام” تأليف وإخراج أنور الزهراوي من أداء فرقة “استيلكوم” المغربية، ويقوم العمل على تقنية القناع بشكل أساسي، ويسرد حكاية دخول الأحلام إلى إحدى البلدات، ومخادعتها لحراس البلدة، وقدرتها على نشر الأحلام بين الناس، العرض جاء منسجماً بين فكرته والأسلوب الإخراجي، حيث ينوب القناع عن الحلم، ويكتسب بعداً إيجابيا في الفعل الدرامي، كما أن فكرة تعميم الحلم ونشره من خلال الخديعة تعكس ممانعة الواقع للحلم .


أما العرض الثاني فجاء من مدينة أفينيون في فرنسا، وحمل عنوان “وجه الأقنعة” لمسرح “كرونوب” وقدمت فيه الممثلة جويل، واشيب تطوافا فرجوياً وتعليمياً لفن الكوميديا عبر الأقنعة، وتحديدا كوميديا ديلارتي الإيطالية، وتفرعاتها الفرنسية، حيث استطاعت من خلال القناع أن تشرح تطور فن الكوميديا في أوروبا من خلال تعدد الحكاية القائمة على عناصر متعددة، ومن أهمها السخرية، والحركة، والتعبير الجسدي المنسجم وطبيعة القناع، وقد قدمت جويل أداء مسرحيا ارتدت خلاله نحو 20   قناعاً، ما جعل عرضها تطوافا بانوراميا في عالم القناع، حيث حاولت عبر أدائها أن توضح فكرة البصمة الخاصة لكل وجه من خلال القناع الذي يمتلكه، وشهد العرض تفاعلا كبيرا معه، خاصة لجهة تكامل العناصر بين الأداء والأقنعة، والموسيقا، والرقص المسرحي . أما هدية المهرجان لأهل المدينة فقد تمثلت في الكرنفال الذي شاركت فيه جميع الوفود المشاركة، والتي طافت عبر شوارع المدينة انطلاقًا من شارع محمد الخامس، وقد عكست الوفود ثقافاتها خلال المهرجان، فأنشد الوفد الإماراتي النشيد الوطني لدولة الاتحاد وعددا من الأغاني الوطنية، ورفرف العلم الإماراتي وسط المهرجان، وبدا واضحا أن هذه المشاركة استرعت انتباه الجمهور ممن شاركوا الوفد أداء أغانيه .


من جهة أخرى كان بن جرش قد التقى خلاله عدداً من المسرحيين المغاربة، وهم محمد عنان، وسالم اكويندي، وعبد الإله فؤاد مدير المهرجان، وبحث معه سبل التعاون في المستقبل، خاصة ملتقى مسرح الطفل العربي الذي ترعاه “المجموعة”، وحول هذه اللقاءات قال بن جرش: يشكل المهرجان فرصة طيبة للقاء المسرحيين المغاربة، والاطلاع على أفكارهم وتصوراتهم لتطوير مسرح الطفل، والوصول إلى نقاط مشتركة يمكن أن نفعل من خلالها أشكالا متنوعة من التعاون لما فيه من خير للمسرح الإماراتي والعربي .


كما تحدث المسرحيون عن تجربة المهرجان، وإنجازاته، والحاجة إلى تطويره بما ينسجم مع المتغيرات الكثيرة التي أصابت عالم الطفل، إضافة إلى تطور التقنيات التي شهدها المسرح عموما، ومسرح الطفل خصوصاً .



Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement