تدور الأحداث حول علبة الألوان تخرج الألوان من العلبة إلا الأسود لا يريد أن يخرج لأنه يشعر  بأن الجميع لا يحبونه وتحاول الألوان بإقناعة بالخروج من خلال إبراز بعض صفات التعاون والتكاتف والأخوة ..... وعند ذهاب جميع الألوان إلى قريتهم يتجمعون حول الابيض لإضفاء الرونق والبريق على ألوانهم وهنا تبدأ الغيرة حيث الأسود يقف جانبا ويشاهدهم وهم يتحولون فيفكر بخدعه يخدع فيها الألوان ليكرهوا الأبيض وييعدوه عن القرية ، وفي إحدى الليالي يخرج الأسود من بيته ليصبغ النهر القريب من بيوتهم باللون الأبيض فيشاهده الأحمر . وفي الصباح يكتشف الجميع أن النهر تلوث بالأبيض فما كان منهم الاأن يطردوا الأبيض من القرية ،  ولم يصدق بعض الألوان ما حدث فتدور الأحداث حول اكتشاف من الذي تسبب بطرد الأبيض ، وذلك من خلال الذهاب للفرشاة حكيم قرية الألوان والاتفاق على خطة ويتم تنفيذها من قبل الأخضر وهنا يكتشف أمر الأسود فيأمر  الحكيم بسجنه في علبه الألوان والبحث عن الابيض ، وبعد أن يجدوه تتفق الألوان جميعها على إصلاح الأمر فحاولوا اقناع الأبيض أن يسامح الأسود وينجحون في ذلك فيعتذر الأسود ويشعر بالأسي والندم ، ثم يذهب مع بعض الألوان لتنظيف النهر وتختم المسرحية بنشيد اللأ لوان حيث تقدم فوائدها ونصائحها للاطفال..

تحياتي مؤلفة ومخرجة  العمل

عائشة صالح الشويهي